Qsarpress

ما في ذلك السياسة والأعمال والتكنولوجيا والحياة والرأي والرياضة.

وقال رئيس الوزراء شريف إن العلاقات الباكستانية السعودية ستحظى بالأولوية بالنسبة للشراكة الاقتصادية

وقال رئيس الوزراء شريف إن العلاقات الباكستانية السعودية ستحظى بالأولوية بالنسبة للشراكة الاقتصادية

الرياض: قدمت البنوك السعودية قروضًا بلغ إجماليها 2.62 تريليون ريال سعودي (700 مليار دولار) في يناير، بزيادة 11 بالمائة عن نفس الشهر من عام 2023، وفقًا للبيانات الرسمية.

وتظهر الأرقام التي نشرها البنك المركزي في المملكة أن 33 في المائة من هذا النمو كان عبارة عن زيادة في القروض الشخصية، في حين أن نسبة 67 في المائة المتبقية تعزى إلى التوسع في قروض الشركات، خاصة في الأنشطة العقارية، وكذلك الكهرباء والغاز والمياه. مواد.

ويمكن أن يُعزى ارتفاع القروض العقارية ضمن عمليات الشركات إلى المشاريع الضخمة في المملكة العربية السعودية.

وبلغت القروض الشخصية، التي تشمل كافة أنواع القروض المقدمة للأفراد، 1.25 تريليون ريال سعودي في يناير، بزيادة قدرها 7 في المائة على أساس سنوي.

وفقاً لتقرير صادر عن شركة أبحاث السوق SPER، فإن سوق القروض الشخصية في المملكة العربية السعودية يسير على مسار نمو كبير. ويعود هذا التوسع إلى عوامل رئيسية مختلفة، بما في ذلك الطلب على العقارات السكنية من الأجانب الذين يدخلون المملكة، فضلاً عن الجهود الحكومية التي تركز على تحديث النظام المالي.

يعد التقدم السريع في الرقمنة، والذي يؤدي إلى عمليات ائتمان وموافقة أسرع، مساهمًا كبيرًا في نمو السوق. كما أن العدد المتزايد من الداخلين الجدد إلى قطاع التمويل الشخصي في المملكة العربية السعودية من شأنه أن يخلق فرصًا مربحة لمزيد من التوسع في المستقبل.

وتتوقع شركة كين للأبحاث، وهي شركة استشارية، أن عدد النساء العاملات في المملكة العربية السعودية في ارتفاع مستمر، مما سيدفع النمو في السوق وسيكون له آثار إيجابية على سوق التمويل الشخصي السعودي.

بالإضافة إلى ذلك، يؤكد التقرير أنه في حين تهيمن البنوك حاليًا على جانب العرض في بيئة التمويل الشخصي السعودية، فإن الشركات الناشئة غير المصرفية وشركات التكنولوجيا المالية تستعد لإدخال منافسة قوية في السوق.

READ  تصدر المملكة العربية السعودية سندات دولية بقيمة 12 مليار دولار في إطار سعيها لتنويع التمويل

وفي شهر يناير، استحوذ الإقراض العقاري على الحصة الأكبر من نشاط الشركات بنسبة 19 في المائة، بإجمالي 263 مليار ريال. وتلاها تجارة الجملة والتجزئة بنسبة 13.37 في المائة بقيمة 183.5 مليار ريال، في حين استحوذت أنشطة الصناعات التحويلية على 12.6 في المائة من ديون الشركات بإجمالي 172.87 مليار ريال.

وفقًا للنشرة الإعلامية MEED، تتم موازنة ارتفاع أسعار الفائدة في المملكة من خلال زيادة كبيرة في نشاط البناء عبر مشاريع الجيجا الرسمية الخمسة في المملكة العربية السعودية وغيرها من المبادرات الرئيسية التي يدعمها صندوق الاستثمارات العامة.

إضافة إلى ذلك، تشير تطورات المملكة إلى تطور سريع في المملكة العربية السعودية، مدفوعاً بالأهداف الطموحة لرؤية 2030، لتصبح مركزاً عالمياً للتصنيع والتصنيع.

ومع وجود 11 ألف مصنع وصادرات صناعية بقيمة إجمالية 106 مليار ريال سعودي في الربع الثاني من عام 2023، تهدف المملكة إلى زيادة الناتج المحلي الإجمالي الصناعي إلى 895 مليار ريال سعودي بحلول عام 2030.

وسيؤدي ذلك إلى مضاعفة عدد الوظائف المتاحة في القطاع إلى 2.1 مليون، مع استهداف وصول الصادرات الصناعية إلى 557 مليار ريال.

وتأتي الرياض في طليعة هذا التغيير وهي أكبر قطاع صناعي في الشرق الأوسط باستثمارات تتجاوز تريليون دولار، بحسب الموقع الإلكتروني للمعرض السعودي للتصنيع الذكي الذي سيقام في عاصمة المملكة في مايو المقبل.

ويقول الموقع الإلكتروني إن هذا النمو الكبير تغذيه الأهداف الاستراتيجية لرؤية 2030، مع ظهور الرياض كمركز للتصنيع الذكي والتقدم التكنولوجي.

وقد تم تعزيز زخم المدينة من خلال استثمار حكومي كبير بقيمة 26 مليار دولار موجه نحو التوسع السريع في قطاع التصنيع.

وبحسب بيانات البنك المركزي السعودي، ارتفعت قروض الأنشطة المهنية والعلمية والفنية بنسبة 56 في المائة لتصل إلى 6.25 مليار ريال، مما يظهر أعلى معدل نمو بين القطاعات.

READ  معلومات صناعة منتجات التبغ العالمية لعام 2026 - ResearchAndMarkets.com

وتبعتها قروض التعليم بشكل وثيق بمعدل نمو سنوي بلغ 38 في المائة، ليصل إجماليها إلى 6.33 مليار ريال. كما شهد قطاع المعلومات والاتصالات نمواً كبيراً، حيث ارتفعت القروض بنسبة 34 في المائة إلى 27.6 مليار ريال.

وهذا يعكس الأهمية المتزايدة للمملكة في مجالات التعليم والعلوم، وهو ما انعكس في تقديم المملكة العربية السعودية لبرنامج تأشيرات جديد يهدف إلى جذب الطلاب والأكاديميين وتشجيع البحث.

تم الإعلان عن التصريح الجديد خلال مبادرة المهارات الإنسانية في الرياض في فبراير، وهو جزء من جهود المملكة لمواءمة نظام التعليم مع المعايير العالمية.