Qsarpress

ما في ذلك السياسة والأعمال والتكنولوجيا والحياة والرأي والرياضة.

وزير الدفاع السعودي يصل واشنطن العاصمة

وزير الدفاع السعودي يصل واشنطن العاصمة

رؤية 2030 تضع الرياض كواحدة من أكثر المدن جاذبية في العالم: السفير الفرنسي

الرياض: اجتمعت مجموعة من المهندسين المعماريين يمثلون 30 شركة فرنسية في الرياض يوم الاثنين لاستكشاف إمكانيات إقامة شراكات استراتيجية في القطاع بما يتماشى مع رؤية 2030.

ويعد هذا الحدث، الذي تنظمه AFEX وBusiness France، جزءًا من الشراكة الإستراتيجية الفرنسية السعودية الثالثة تحت شعار “تصميم مدن الغد”.

وتهدف استثمارات المملكة العربية السعودية في المشاريع الضخمة والبنية التحتية والتخطيط الحضري وتصميم المناظر الطبيعية إلى زيادة إمكانات النمو وزيادة جاذبيتها من حيث الاستثمار الأجنبي المباشر والسياحة والضيافة والترفيه والأنشطة الرياضية.

وفي كلمته الافتتاحية، قال السفير الفرنسي لدى المملكة لودوفيك بوي: “إن أبواب الفرص في المملكة العربية السعودية تظل مفتوحة. العالم هنا (في المملكة العربية السعودية)، والمنافسة عالية، ولكن لديكم أصول كبيرة بين أيديكم لتتمكنوا من تحقيق ذلك”. المساهمة في تنمية المملكة، وفرص التعاون الفرنسي والسعودي لا حدود لها.

وأضاف: “تضع رؤية 2030 الرياض كواحدة من أكثر المدن جاذبية على خريطة العالم. واليوم، ندعم بكل فخر طلب المملكة العربية السعودية لاستضافة معرض إكسبو 2030 – بالنسبة للمشاريع الضخمة، لا أحد يفعل أفضل من الشركات السعودية”.

تلعب وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان دورًا نشطًا في إنشاء مجتمعات نابضة بالحياة توفق بين التقاليد والحداثة والنمو والاستدامة.

وقال نائب وزير وزارة الشؤون البلدية والقروية إيهاب حشاني: “مهمتنا في إطار وزارة الشؤون البلدية والقروية 2.0 هي خلق مساحة تعزز الحياة الاجتماعية والتنقل الذكي”.

وأشار إلى أنها ستتبع مجموعة من المبادئ التوجيهية التي تمثل تاريخ مدن الدولة وتحمي هويتها، مع العمل بشكل وثيق مع البلديات لضمان تنفيذها.

وقال رضا أمالو، رئيس AFEX: “إن تنفيذ وتأكيد رؤية 2030 يعد بمثابة إضراب – لقد حافظ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على تراث البلاد وفتح الاقتصاد أمام العالم”.

READ  في دبي الجو حار جدا والحكومة تخلق مواسم ممطرة بشكل مصطنع

وسلط أمالو الضوء على العلا باعتبارها نموذجًا ناجحًا للتعاون الفرنسي السعودي وشدد على حاجة AFEX لتبادل الخبرات والمساهمة في المشهد المعماري في المملكة العربية السعودية.

وفي مارس، تم توقيع مذكرة تفاهم بين AFEX وهيئة الهندسة المعمارية والتصميم، للمشاركة بنشاط في تنمية الشباب في إطار رؤية 2030 وتوفير فرص التدريب المهني للشباب السعوديين المهنيين في المؤسسات الفرنسية في فرنسا.

تتناغم الهندسة المعمارية الفرنسية مع السلامة والرفاهية التقليدية، ولكنها لا تقتصر عليها. ويعد التعليم والصحة والسياحة البيئية من بين القطاعات التي تظهر الخبرة الفرنسية، مما يفسح المجال أمام التعاون المستقبلي.

وأشار محمد درويش، مدير إدارة الشراكات الاستراتيجية والعلاقات الدولية في هيئة تطوير بوابة الدرعية، إلى أن الدرعية تعد مثالاً بارزاً لكيفية الحفاظ على التراث وخلق “مدينة المستقبل”.

وقال: مشروع داريا الذي أطلق عام 2019 يتوافق مع المنطقة. ترتبط داريا مباشرة بمدينة الرياض ومركز الملك عبدالله المالي ومشروع المربع الجديد الذي يجمع بين التقليد والحداثة وتطور المدينة.

تعمل المملكة العربية السعودية على تعزيز الاستدامة ووضعها في قلب عملية صنع القرار. وقال جين ماكجيفيرن، الرئيس التنفيذي لمؤسسة سبورتس بوليفارد، إن ضم وادي حنيفة إلى وادي السلي، يعد سبورتس بوليفارد أول مشروع ضخم يكون مستدامًا وواعيًا بيئيًا على مستوى 360 درجة.

وأضاف: “حديقة خطية بها عقارات، نستبدل ممر المرافق السابق، ونعيد إنشاء الصحراء ذات الرمال الحمراء التي تشتهر بها الرياض ونهدف إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2040”.

كان إنشاء محيط أخضر ومياه وأشجار يعتبر مستقبل المدينة.

وقال دونالد شارب، مدير تصميم مشروع الرياض الخضراء: “إن الأمر يتعلق بالمدينة، ويتعلق بإنشاء اتصالات، وتشجيع الناس على استخدام وسائل النقل العام وزيادة نسبة المساحات الخضراء لتحسين جودة الهواء”.

READ  الجامعة السعودية الالكترونية تطلق ملتقى التعلم الالكتروني بالرياض

وتهدف الرياض الخضراء إلى زيادة التغطية الخضراء من 1.5% إلى 9.1%، وتحسين نوعية الحياة من خلال إنشاء مساحات مفتوحة لتحسين الصحة العامة، وتقليل استهلاك الطاقة، وفي النهاية جعل الرياض واحدة من أفضل 100 مدينة صالحة للعيش في العالم.

وقال طارق قدومي، المدير التنفيذي لنيوم: “هناك حاجة ملحة لإعادة تصميم المدن ذات البصمة الأصغر، والاتصال الفائق والقرب والبنية التحتية غير المرئية، والوصول إلى المزيد من الناس والخدمات لعدد أكبر من الناس”.

نيوم هو اقتصاد متعدد القطاعات يرحب بتسعة إلى 10 ملايين شخص. وأضاف أن نيوم، مشروع سعودي فخور، يركز على جلب أفضل المواهب من جميع أنحاء العالم.

خلال الندوة، التقى أعضاء AFEX الذين يمثلون شركات الهندسة المعمارية الفرنسية مع المديرين التنفيذيين في أحدث المشاريع السعودية العملاقة الذين يمثلون هيئة تطوير بوابة الدرعية، والعلا، وشركة البحر الأحمر العالمية، ونيوم، والهيئة الملكية لتطوير السودة.

وسيعقب الحدث ورش عمل تحت عنوان مدن المستقبل، والرياض كمركز جديد للهندسة المعمارية، وكيف يمكن للقطاع الخاص تلبية توقعات رؤية 2030 ومشاريعها العملاقة الشهيرة.

يعد طلب المملكة العربية السعودية لاستضافة معرض إكسبو 2030، مع اختتامه المتوقع في 28 نوفمبر، مثالاً آخر على العظمة المعمارية التي تتنافس فيها الرياض مع روما وبوسان.

* ظهر هذا المقال في الأصل على موقع عرب نيوز باللغة الفرنسية، انقر هنا لتقرأها.