Qsarpress

ما في ذلك السياسة والأعمال والتكنولوجيا والحياة والرأي والرياضة.

أطلقت الرياض مركز المنطقة الاقتصادية الخاصة لتعزيز حضورها التجاري الدولي

أطلقت الرياض مركز المنطقة الاقتصادية الخاصة لتعزيز حضورها التجاري الدولي

الرياض: من المتوقع أن يخلق قطاع الطيران في المملكة العربية السعودية 1.2 مليون فرصة عمل خلال العقدين المقبلين، حسبما قال خبير طيران.

وفي حديثه إلى عرب نيوز على هامش معرض المطارات السعودية في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، أكد مروت سلطان، رئيس فرع الشرق الأوسط للطيران، على الدور المتساوي للمرأة في صناعة الطيران.

وقالت إن منظمتها ملتزمة برفع مستوى الوعي العام بالأدوار العديدة التي يمكن أن تلعبها المرأة في صناعة الطيران.

وقال سلطان: “يمكنهم المشاركة بسهولة وأن يكونوا جزءاً من هذا القطاع. والجزء الأكثر أهمية هو التعليم والتدريب ومن ثم توضيح الاتجاه الذي يمكنهم المشاركة فيه”.

وأشار إلى أن التعاون بين القطاعين الخاص والحكومي والمنظمات المماثلة لها هو السبيل الوحيد لتحقيق ذلك، وأكد أن لديهم المعرفة والقدرة على تحقيق ذلك.

وقال إن الشركات يمكنها الجمع بين القطاعين وإبلاغهم بأن الصناعة تحتاج إلى 100 ألف طيار. وأكد سلطان: “نطلب منهم توجيه الجامعات للتركيز على مشاريعها الرائدة أكثر من المشاريع الهندسية”.

“وبهذه الطريقة، يكون لدينا موظفون عندما نحتاج إليهم. عندما تكون الطائرة جاهزة، يكون لدينا موظفون للطيران بها، وإجراء الهندسة والصيانة على الطائرة، والمشاركة في خدمات المناولة الأرضية، أو التزود بالوقود أو الإدارة.

وتحدث سلطان عن صناعة الطيران في السعودية وزيادة المطارات وإنشاء شركات طيران جديدة وزيادة أعداد السياح.

ووفقا له، فإن الزيادة في الطلب على المزيد من شركات الطيران تظهر بوضوح أن قطاع الطيران في المملكة العربية السعودية ينمو بشكل كبير ويستعد لقيادة هذا القطاع في السنوات العشرين المقبلة.

وتظهر الأرقام نمو الصناعة بنسبة 126 في المائة في المملكة العربية السعودية، مما يساهم في إيرادات بقيمة 82 مليار دولار، ويتوقع السلطان أن يدعم النمو خلق 1.2 مليون فرصة عمل جديدة.

READ  فوكاس إيجيبت - تصل الاتفاقيات المالية مع بنك الاستثمار الأوروبي إلى 316 مليون دولار اعتبارًا من أوائل عام 2022

وفي حين شددت على أن صناعة الطيران ليست غريبة على التحديات القائمة على النوع الاجتماعي، فقد سلطت الضوء على الحاجة إلى زيادة الوعي ونشر المعلومات.

وشددت سلطان، وهي من أوائل النساء في العالم العربي اللاتي حصلن على رخصة طيار من الهيئة العامة للطيران المدني FAA، على أنه لا توجد تحديات أمام المرأة في صناعة الطيران، بل فرص يمكن للمرء اغتنامها أو فقدانها.

وشدد على أهمية المنح الدراسية والتدريب الداخلي للجيل الجديد، داعيا إلى دعم القطاعين الحكومي والخاص.

وفي معرض حديثه عن المساواة بين الجنسين في الصناعة، قال سلطان إن الرجال والنساء قادرون على قدم المساواة على المساهمة في صناعة الطيران، وذلك باستخدام التقدم التكنولوجي الذي يقلل من المتطلبات المادية.

واختتمت كلمتها بالتأكيد على الحاجة إلى الدعم المستمر من القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق مهمة تمكين المرأة في صناعة الطيران وعرض الأدوار المختلفة المتاحة.