Qsarpress

ما في ذلك السياسة والأعمال والتكنولوجيا والحياة والرأي والرياضة.

N3XT Sports تفتتح مكتبًا في الرياض بينما تواصل المملكة العربية السعودية تقدمها في صناعة الرياضة

N3XT Sports تفتتح مكتبًا في الرياض بينما تواصل المملكة العربية السعودية تقدمها في صناعة الرياضة

الرياض: من المتوقع أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي لمصر تدريجياً إلى 5.1 في المائة في عامي 2025 و 2026، مدفوعاً بزيادة الاستهلاك.

ويتوقع منشور حديث صادر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن النمو الاقتصادي في مصر سيواجه تحديات وسط ارتفاع معدلات التضخم، مما يتطلب جهود إصلاح عاجلة لتنشيط القطاع الخاص وجذب الاستثمار.

وفقًا للمسح الاقتصادي الأولي لمصر الذي أجرته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، فإن نمو الناتج المحلي الإجمالي للبلاد سيتباطأ إلى 3.2% في السنة المالية 2023-2024، قبل أن يرتفع تدريجياً إلى 5.1% في السنة المالية 2025-2026.

وقال التقرير: “من المتوقع أن يكون النمو مدفوعا بتزايد الاستهلاك، على الرغم من تراجع التضخم والانسحاب التدريجي للمساعدات المالية”.

وقال أيضا إن الاستثمار سيظل ضعيفا طالما ظلت الظروف المالية متشددة في المعركة المستمرة ضد التضخم. وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن ينتعش نمو الصادرات إذا انحسرت التوترات الجيوسياسية في المنطقة.

وأكد ماتياس جورمان، الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، على الحاجة الملحة للسيطرة على التضخم لتحفيز الاستهلاك وتعزيز النمو: “إن السيطرة على التضخم أصبحت الآن أولوية رئيسية على المدى القريب لتحفيز الاستهلاك وتعزيز النمو. وينبغي أن تظل السياسة النقدية تيسيرية حتى يعود التضخم إلى المستوى المستهدف.

وأضاف: “هناك حاجة إلى استراتيجية توحيد شاملة لتحسين ثقة المستثمرين في المالية العامة وتيسير الأوضاع المالية. ومن شأن تسريع جهود الإصلاح الهيكلي، والبناء على الإصلاحات السابقة، وإزالة الحواجز الإدارية وتنشيط نشاط القطاع الخاص والاستثمار، وضمان التوازن بين الشركات الخاصة والمملوكة للدولة، وتكثيف الحرب ضد الفساد، أن يساعد في تعزيز الإنتاجية. تطور الزمن.”

على الرغم من صمودها في البداية لعاصفة جائحة كوفيد-19، مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية العالمية أعلى من أسعار جيرانها، واجهت مصر انتعاشًا، مع ارتفاع التضخم المحلي إلى 40.4% في سبتمبر/أيلول 2023، ارتفاعًا من 15.3% في العام السابق.

READ  تعلن شركة EA Sports Mena عن البطولة الرمضانية الافتتاحية للاعبين الإقليميين

وقال التحليل إن هذا الارتفاع في التضخم أثر سلبا على الاستهلاك وأضعف العملة المحلية وضعف الاستثمار، مما أدى إلى تباطؤ النمو.

وقد أدت تدابير الدعم المالي، بما في ذلك خطط التحويلات النقدية المستهدفة، إلى التخفيف عن الفئات الأكثر ضعفا في المجتمع.

ومع ذلك، تعاني الشركات من ارتفاع أسعار الفائدة ومحدودية الوصول إلى العملات الأجنبية، مما يعيق النشاط الاقتصادي. وبينما بدأ التضخم في الانخفاض تدريجيا من 31.2% في يناير 2024، لا تزال هناك تحديات أمام استعادة الاستقرار.

وفي حين استهدفت ميزانية 2023-2024 تحقيق فائض في الميزانية الأولية بنسبة 2.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، حث التقرير الحكومة على تلبية الاحتياجات المالية الكبيرة، مشيرًا إلى أن العجز الإجمالي سيكون -7.5 في المائة بسبب ارتفاع مدفوعات الفائدة.

وكان تمويل الأسواق الدولية محدودا منذ أوائل عام 2022، عندما أدت التقلبات المتزايدة في الأسواق المالية العالمية إلى تدفقات قوية لرؤوس الأموال إلى الخارج. وأضافت الدراسة “من الضروري استعادة ثقة المستثمرين في المالية العامة لجذب رؤوس الأموال الدولية وخفض تكاليف خدمة الدين”.

ويتناول التقرير أيضًا مدى تعرض مصر لتغير المناخ، إلى جانب الدعوة إلى تسريع الجهود الرامية إلى اتخاذ تدابير التخفيف والتكيف. وأوصي بالخفض التدريجي لدعم الطاقة غير المستهدف لمعالجة الانبعاثات وعجز الميزانية.

وشدد التقرير على دور الاستثمار الخاص والدعم الدولي في تعزيز تمويل المناخ وتسهيل التحول الأخضر.

وفي الختام، تؤكد دراسة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية على ضرورة تضافر الجهود لمواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجهها مصر.

ومن خلال تنفيذ إصلاحات شاملة وتعزيز بيئة مواتية لنمو القطاع الخاص، ستتمكن مصر من التغلب على الركود الحالي وتمهيد الطريق لتحقيق ازدهار اقتصادي مستدام.