Qsarpress

ما في ذلك السياسة والأعمال والتكنولوجيا والحياة والرأي والرياضة.

“يمكن للهند والإمارات العربية المتحدة توسيع العلاقات الاقتصادية”

“يمكن للهند والإمارات العربية المتحدة توسيع العلاقات الاقتصادية”

نيو دلهي : الهند والإمارات العربية المتحدة ترغبان في تحديد ودمج المنتجات لتنويع التجارة بين البلدين، حسبما قال سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الهند 8 في مقابلة. وقال الشالي في مقابلة عبر البريد الإلكتروني إن تنويع السلع التجارية يوسع نطاق التعاون الاقتصادي ويجعل المعاملات بالعملة المحلية أكثر تنوعا. وقال إن مذكرة التفاهم بين الهند وأوروبا والشرق الأوسط بشأن الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا (IMEC) ستخفض تكاليف الشحن وتسهل التجارة الفعالة في السلع والخدمات. وحول الموافقة الأخيرة على تصدير 75 ألف طن من الأرز الأبيض غير البسمتي من الهند إلى الإمارات، قال إن الأرز الهندي يتمتع بسمعة طيبة بفضل جودته ومذاقه الطيب، مما يجعله الخيار المفضل في الإمارات والعديد من الدول الأخرى. الأقسام المحررة:

تتزايد تجارة العملة المحلية بين الهند والإمارات العربية المتحدة. هل تعتقد أن هذا سيؤذن بعصر جديد من العلاقات التجارية بين البلدين؟ ما هي الرؤية لهذا المضي قدما؟

نعم، إن الاتجاه المتزايد لتجارة العملة المحلية بين الهند والإمارات العربية المتحدة لديه القدرة على الدخول في حقبة جديدة من العلاقات التجارية بين البلدين. ويمثل هذا التطور التزاما بتعزيز التعاون الاقتصادي وتقليل الاعتماد على العملات الأجنبية، وهو ما يمكن أن يبسط العمليات التجارية ويقلل من تكاليف المعاملات. وتشمل هذه الرؤية توسيع استخدام عملتي الدرهم الإماراتي والروبية الهندية في مختلف المعاملات التجارية. ومن خلال تعزيز أسعار الصرف المباشرة، وتسهيل المعاملات التجارية وتشجيع استخدام العملات المحلية، يهدف البلدان إلى تعزيز التكامل الاقتصادي الأعمق. ومن المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى تسهيل التجارة الثنائية، وتشجيع الاستثمار المباشر، وتعزيز التحويلات المالية، وفي نهاية المطاف تعزيز قوة علاقاتنا التجارية، والمساهمة في النمو الاقتصادي والاستقرار في كلا البلدين.

وفي الوقت الحالي، بدأ تداول العملة المحلية بالذهب والنفط. هل يناقش البلدان إضافة بنود أخرى إلى هذه البنود؟

ويسعى الإطار المنصوص عليه في مذكرات التفاهم التي وقعها المصرف المركزي وبنك الاحتياطي الهندي (RBI) إلى تعزيز استخدام العملات الوطنية في المعاملات التجارية، والمساهمة في نمو سوق الصرف الأجنبي، وتسهيل التجارة الثنائية، وتشجيع الاستثمار المباشر. ودعم النمو الاقتصادي والاستقرار المالي. يؤدي تنويع السلع التجارية إلى توسيع نطاق التعاون الاقتصادي ويجعل المعاملات بالعملة المحلية أكثر تنوعًا. وتستمر المناقشات لتحديد ودمج العناصر ذات الاهتمام المشترك والتي تعود بالنفع على كلا البلدين.

READ  الإمارات تطلق شركة لمحطات شحن السيارات الكهربائية

مع توقع انكماش التجارة العالمية، ما هي استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة للاستفادة بشكل أفضل من اتفاقية التجارة الحرة وزيادة التجارة مع الهند؟ وتحاول الهند والإمارات العربية المتحدة تعزيز التجارة غير النفطية. هل سيؤدي ذلك إلى قيام الإمارات بزيادة وارداتها من عدة قطاعات في الهند؟

اعتبارًا من 1 مايو 2022، تعد اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات والهند (CEPA) أول اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة لدولة الإمارات العربية المتحدة وحجر الزاوية في أجندتنا الجديدة للتجارة الخارجية. وألغى الاتفاق أو خفض التعريفات الجمركية على أكثر من 80% من خطوط الإنتاج، وأنشأ منصات جديدة للتعاون بين الشركات الصغيرة والمتوسطة وشجع تدفقات الاستثمار المتبادل، خاصة في القطاعات ذات الأولوية.

وساهم توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الهند والإمارات العربية المتحدة. ويلتزم كلا البلدين بتوسيع شراكاتهما في مختلف القطاعات مع التركيز على التنمية المستدامة. سيكون مجلس CEPA المتفق عليه بين الإمارات والهند (UICC) بمثابة آلية تعاون بين الشركات، مع التركيز على الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، لإنشاء روابط اقتصادية أكبر وتعزيز فوائد CEPA. سيتم تنسيق الأنشطة في إطار مجلس CEPA واللجان المنشأة/اللجان الفرعية.

وتظهر الأرقام الأولية أنه في الفترة من مايو 2022 إلى أبريل 2023، أي أول 12 شهرًا من الشراكة الاقتصادية الشاملة، وصلت قيمة التجارة الثنائية غير النفطية إلى 50.5 مليار دولار أمريكي، بزيادة 5.8% عن العام السابق. إن أداء التحالف في مجال تعزيز التجارة والاستثمار يستحق الثناء، وكل من البلدين ملتزم ببناء شراكة متبادلة المنفعة وقادرة على تحقيق الرخاء على المدى الطويل.

ما هي طموحات دولة الإمارات العربية المتحدة فيما يتعلق بالممر الاقتصادي الذي تم الإعلان عنه حديثاً بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا؟ كيف يمكن مقارنتها بجهود الاندماج الحالية؟

تعد مذكرة التفاهم بين الهند وأوروبا والشرق الأوسط للممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا (IMEC) مبادرة تاريخية تهدف إلى تعزيز الاتصال والتجارة والاستقرار بين الدول المشاركة. ومن المتوقع أن تكون مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة في IMEC متعددة الأوجه، حيث تستفيد من موقعها الاستراتيجي وخبرتها التجارية والتزامها بحماية البيئة للمساهمة بشكل إيجابي في نجاح الممر وتعزيز الشراكات الدولية.

يمثل IMEC جهدًا مشتركًا يضم العديد من البلدان، معربًا عن رغبة البلدان في العمل معًا لتحقيق منافع اقتصادية وبيئية متبادلة.

READ  شركة تيبيا السعودية تؤسس مشروع مشترك مع شركة Unilabs الأوروبية لتقديم خدمات التصوير التشخيصي

يلعب الموقع الجغرافي الاستراتيجي لدولة الإمارات العربية المتحدة والبنية التحتية المتطورة، وخاصة الموانئ وشبكات النقل، دورًا رئيسيًا في تحسين الاتصال داخل IMEC. يمكن للبلاد أن تكون بمثابة مركز رئيسي لنقل البضائع والخدمات.

وتهدف مبادرة IMEC إلى إنشاء ممر اقتصادي شامل يضم ممرين، الممر الشرقي الذي يربط الهند بالخليج العربي، والممر الشمالي الذي يربط الخليج العربي بأوروبا. وسيحسن بشكل كبير التواصل والتكامل بين هذه المناطق، ويعزز النمو الاقتصادي والتجارة والتعاون.

تتمتع IMEC بالقدرة على تعزيز اقتصادات البلدان المشاركة من خلال خفض تكاليف الشحن وتسهيل التجارة الفعالة في السلع والخدمات. سيكون الممر بمثابة طريق تجاري مهم لا يعود بالنفع على الهند وأوروبا والشرق الأوسط فحسب، بل على الاقتصاد العالمي أيضًا.

وفي العام الماضي، أعلنت الإمارات عن استثمار بقيمة ملياري دولار في مجمعات الأغذية الهندية لمعالجة الأمن الغذائي في جنوب آسيا والشرق الأوسط والإمارات العربية المتحدة والهند والولايات المتحدة وإسرائيل. ما هو وضع هذا المشروع وكيف هو التقدم؟

ويأتي إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة عن استثمار ملياري دولار لإنشاء مجمعات غذائية في جميع أنحاء الهند في إطار جهود I2U2 للمساعدة في معالجة انعدام الأمن الغذائي في جنوب آسيا والشرق الأوسط. وسيعمل القطاعان الخاص الأمريكي والإسرائيلي على الجمع بين التقنيات للحد من هدر الطعام وفساده، والحفاظ على المياه العذبة واستخدام مصادر الطاقة المتجددة في حدائق الطعام.

نعمل حاليًا مع جميع شركاء المجموعة لإنشاء المتنزهات وتم عقد عدة اجتماعات للخطوات التالية.

وفي 25 سبتمبر، سمحت الهند بتصدير 75 ألف طن من الأرز الأبيض غير البسمتي إلى الإمارات. فهل تكفي البلاد أم ستطلب المزيد لأن الهند تفضل الأرز أكثر من الدول الأخرى؟ كيف تتعامل الإمارات مع الحظر الذي فرضته الهند على تصدير الأرز الأبيض غير البسمتي؟ هل طلبت الإمارات من الهند رفع الحظر عن الأرز الأبيض غير البسمتي؟

تتمتع الهند والإمارات العربية المتحدة بعلاقة تعاونية قوية في تجارة الأرز. إن الموافقة الأخيرة على تصدير 75 ألف طن من الأرز الأبيض غير البسمتي من الهند إلى دولة الإمارات العربية المتحدة هي شهادة على الشراكة الدائمة بين بلدينا. وفي حين أن هذه الكمية المحدودة من الأرز مهمة، فمن المهم أن ندرك أن الهند والإمارات العربية المتحدة لهما مصلحة مشتركة في تحسين التجارة الثنائية ومعالجة مخاوف الأمن الغذائي. وتلتزم حكومتانا بتيسير التجارة لصالح شعبي البلدين.

READ  تم اختيار صحفية أفغانية بارزة واحدة من أفضل نساء العام في التايمز

أما بالنسبة لتفضيل الإمارات للأرز الهندي، فقد عززت الروابط التاريخية والثقافية هذا التفضيل. اكتسب الأرز الهندي سمعة طيبة بسبب جودته ومذاقه، مما يجعله الخيار المفضل في دولة الإمارات العربية المتحدة والعديد من البلدان الأخرى. ونحن نحترم هذا التفضيل ونهدف إلى تلبية احتياجات دولة الإمارات العربية المتحدة من الأرز بأفضل ما في وسعنا.

أما بالنسبة لحظر الهند على تصدير الأرز الأبيض غير البسمتي، فمن المهم أن نأخذ في الاعتبار أن هذه التدابير التجارية تم اتخاذها استجابة للمخاوف المتعلقة بتضخم أسعار الغذاء والعوامل المحلية مثل الطقس الذي يؤثر على إنتاج الأرز. تلتزم كل من الهند والإمارات العربية المتحدة بتطوير علاقة تجارية قوية ومتناغمة تعالج الأمن الغذائي وتعزز النمو الاقتصادي وتحترم رغبات شركائنا التجاريين. سنواصل العمل معًا للتأكد من أن علاقاتنا التجارية قوية ومتبادلة المنفعة.

ومؤخراً، قال وزير التغير المناخي في مقابلة إن دولة الإمارات العربية المتحدة تحاول من خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، تأمين 100 مليار دولار من تمويل المناخ، وسترسل الدولة قريباً مسودة إعلان بشأن تمويل المناخ والأمن الغذائي. وهل تم إرساله إلى الدول الأعضاء بعد؟

وفي سياق مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، تعمل دولة الإمارات العربية المتحدة بنشاط على جعل تمويل المناخ أكثر بأسعار معقولة ومتاحًا ويمكن الوصول إليه. وكجزء من هذه الجهود، نتعاون مع المؤسسات المالية الدولية (IFIs)، وبنوك التنمية المتعددة الأطراف (MDBs)، وصندوق النقد الدولي (IMF)، والبنك الدولي، وGFNEZ لتحسين أسواق رأس المال، وتوحيد وتعزيز أسواق الكربون الطوعية. رأس المال الخاص والتمويل للعمل المناخي. وبالإضافة إلى ذلك، فإننا نتعاون مع مجموعة الخبراء رفيعة المستوى التابعة لمجموعة العشرين لتصميم نهج حديث لتمويل المناخ. ونحن نؤكد على الضرورة الملحة لتمويل المناخ، ولا تزال الدعوة الموجهة إلى البلدان المانحة مستمرة.

“أخبار مثيرة! Mint متوفر الآن على قنوات WhatsApp 🚀 اشترك اليوم بالضغط على الرابط وكن على اطلاع بأحدث الأفكار المالية! انقر هنا!