Qsarpress

ما في ذلك السياسة والأعمال والتكنولوجيا والحياة والرأي والرياضة.

بوابة ترفيه التابعة لـ GEA تقود النمو في مجال الترفيه

بوابة ترفيه التابعة لـ GEA تقود النمو في مجال الترفيه

جدة: كانت منطقة البلد التاريخية في جدة مليئة بالإثارة حيث توافد مشجعو كرة القدم من المملكة ومن جميع أنحاء العالم على نهائيات كأس العالم للأندية FIFA التي استضافتها المملكة العربية السعودية لأول مرة هذا العام.

فاز مانشستر سيتي على فلومينينسي 4-0 في جدة يوم الجمعة ليصبح بطلاً لكأس العالم للأندية.

وتم تجهيز حديقة بحيرة الأربعين بشاشات عملاقة للترفيه عن عشاق الحدث، كما يشتمل المكان على أنشطة ترفيهية وبرامج ثقافية ومطاعم تقدم أشهى المأكولات.

أصبحت المنطقة التاريخية في جدة منفذاً للزوار الدوليين الذين يرغبون في معرفة المزيد عن الثقافة والفنون والتراث السعودي.

الجميع حريص على تقديم كل ما من شأنه أن يترك أثراً إيجابياً على المشجعين من مختلف البلدان. إنها فرصة لتسليط الضوء على الثقافة الحقيقية للمملكة العربية السعودية بكرمها وشجاعتها.

السلطان حقوي القلعةمدير فرقة الفولكلور

وأدى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، رقصة سعودية تقليدية مع مجموعة شعبية خلال الحدث، معبراً عن احترامه للثقافة والعادات والتقاليد السعودية، ومظهراً كيف أن الرياضة أداة مهمة لمزج الحضارات.

وقال مشجع كرة القدم مايكل وصديقه من مانشستر لصحيفة عرب نيوز: “الحي التاريخي هو جزء هادئ من جدة حيث نستمتع بالتجول. لقد تلقينا ترحيبًا رائعًا واستمتعنا بإقامتنا هنا.

وقال سلطان حقوي، مدير مجموعة القلعة للفنون الشعبية، لصحيفة عرب نيوز: “أصبح الفولكلور من أهم الأحداث اليومية في مدينة جدة التاريخية، حيث يحظى بشعبية كبيرة. يسعد العديد من المعجبين من جميع أنحاء العالم برؤيته. وفي الواقع يأتي العديد من (الأفراد) المشهورين للاستمتاع بالفنون الشعبية المتنوعة التي تميز المملكة من شمالها وجنوبها وشرقها وغربها. ويجدون في هذه الفنون الشعبية فرصة للتعرف على الثقافة السعودية بمختلف جوانبها.

READ  لم يكن توني بينيت يعلم أنه مصاب بمرض الزهايمر

وأضاف: «لهذه الفنون صدى كبير في مختلف دول العالم، خاصة في أوروبا وأميركا اللاتينية. وحصلنا على ردود فعل مباشرة من متابعي هؤلاء المشاهير الذين عبروا عن إعجابهم الشديد بهذه الفنون التي يتم تقديمها يوميًا في مدينة جدة التاريخية.

وقال حقي إن استضافة كأس العالم للأندية لكرة القدم في السعودية للمرة الأولى يمثل مسؤولية كبيرة.

“الجميع حريصون على تقديم كل ما من شأنه أن يؤثر بشكل إيجابي على المشجعين من مختلف البلدان. وهذه فرصة لتسليط الضوء على الثقافة الحقيقية للمملكة العربية السعودية بكرمها وشجاعتها.

وقال عبد العزيز بن محفوظ صاحب متحف الاتحاد بحي البلد: المنطقة التاريخية مهمة لنادي الاتحاد والرياضيين في الأحياء الأربعة القديمة بشكل عام.

وأضاف: “نستقبل الزوار على مدار العام، لكن في الأيام القليلة الماضية، شهدنا تجمعاً عالمياً لجماهير الأندية العالمية الذين رأوا في ذلك فرصة مناسبة وتاريخية للتعرف على التراث السعودي عن قرب”.

وأضاف أن مشجعي الأندية البرازيلية ينسجمون بشكل جيد مع السكان المحليين و”يكشفون عن ثقافتهم وتراثهم”.

وفي المنطقة التاريخية، يجد عشاق الرياضة من جميع أنحاء العالم “مكانًا وفرصة للقاء والتعرف على بعضهم البعض والاحتفال. إنها إضافة جميلة للمنطقة التاريخية.

وقال مارسيلو من ريو دي جانيرو، أحد مشجعي نادي فلومينينسي، لصحيفة عرب نيوز: “كان من المدهش رؤية المملكة العربية السعودية والنمو الكبير الذي تشهده المملكة. الناس هنا متعاونون وودودون؛ توقفوا لتحية لك والتحدث. الجميع هنا لطيفون ويسعدني أن أكون بينهم.