Qsarpress

ما في ذلك السياسة والأعمال والتكنولوجيا والحياة والرأي والرياضة.

الساحة في الدرعية تُحدث ثورة في مجال الترفيه في الخليج بالمملكة العربية السعودية

الساحة في الدرعية تُحدث ثورة في مجال الترفيه في الخليج بالمملكة العربية السعودية

جدة: شق علي الحمادي، فنان بصري سعودي يبلغ من العمر 32 عامًا من التوادمي في الرياض، طريقًا رائعًا في عالم الفن منذ بدايته الاحترافية في عام 2017.

كان الحمادي مهتماً بالفنون البصرية منذ الصغر، وقد أشعل إلهام الحمادي الفني مع “النهضة السعودية” تماشياً مع رؤية 2030، مما ألهمه لبدء رحلة إبداعية للتعبير عن أفكاره من خلال القماش.

وقال الحمادي لصحيفة عرب نيوز إن فلسفته الفنية تتمثل في كسر الحدود غير المرئية وتجاوز مناطق الراحة، مستوحاة من المناظر الطبيعية الخصبة التي واجهها أثناء رحلات التخييم مع والده في صحراء الرياض.

كان علي الحمادي مهتمًا بالفنون البصرية منذ الطفولة، وقد اشتعل الإلهام الفني لـ “النهضة السعودية” تماشيًا مع رؤية 2030. (متاح)

“في كل ربيع، نخيم أنا وأبي في ضواحي الرياض، حيث تتحول الصحراء إلى اللون الأخضر لمدة شهرين، حيث يحدث كل الإلهام السحري”.

من خلال مناظره الطبيعية وأعماله التجريدية، يتعمق الحمادي في مشاعره وانعدام أمانه وتطلعاته، ويرسم قصة تحكي الكثير.

وقال: “أستخدم فني للتعبير عن السعادة والحزن، وأحياناً أبدأ اللوحة بفكرة، لكن في النهاية أرسم لوحة جديدة”.

علي الحمادي، فنان سعودي

إحدى استراتيجيات الحمادي الرائدة، “الحدود غير المرئية”، تتحدى المفاهيم التقليدية والأعراف الاجتماعية. وقال إن عمله يعكس إدراك أن القيود مجرد أوهام.

“إن منطقة الراحة الخاصة بنا تحد أحيانًا من قدرتنا على إلهام وتحفيز الآخرين. ولهذا السبب قررت الاعتماد على موضوع القيود غير المرئية.

“ومع نضجي، أدركت أن معظم هذه الحدود غير موجودة… حدودنا هي السماء.”

كان علي الحمادي مهتمًا بالفنون البصرية منذ الطفولة، وقد اشتعل الإلهام الفني لـ “النهضة السعودية” تماشيًا مع رؤية 2030. (متاح)

تأثر التطور الفني للحمادي بالمعارض المرموقة مثل معرض النجوم في السفارة الألمانية في المملكة العربية السعودية ومعرض موسم الرياض الثاني.

ولم تعرض هذه المنصات موهبته فحسب، بل كانت أيضًا بمثابة حافز لنموه الإبداعي، ومكنته من التعمق في جذوره الثقافية مع احتضان التأثيرات العالمية.

من خلال التنقل بين المناظر الطبيعية الثقافية المختلفة بين ليفربول والرياض، يدمج الحمادي بسلاسة الألوان والأساليب النابضة بالحياة، ويمزج بين التراث السعودي والاتجاهات الفنية العالمية.

لقد وسعت تجاربه في الخارج آفاقه الفنية وألهمته لإنشاء أعمال فنية تلقى صدى لدى جمهور عالمي مع الاحتفاظ بالجوهر السعودي الفريد. وقال: “الآن بعد أن وجدت موضوعي وأسلوبي الفني، أعتقد أن هذه المرحلة ستأخذني إلى مراحل مختلفة في مسيرتي الفنية الاحترافية”.

يتطلع الحمادي إلى المستقبل، وتتطور أعماله الفنية لاستكشاف الفروق الدقيقة في العلاقات الإنسانية والثقافية، والتعمق في الموضوعات التي يتردد صداها مع المشاعر والتجارب العالمية. وقال “أنا مهتم بالتعبير عن العلاقات الإنسانية والثقافية من خلال الفن”.

إن مشاركته في الأحداث الدولية والمحلية مثل يوم الشركة في ليفربول واليوم الوطني في لندن لم تسلط الضوء على موهبته فحسب، بل أثرت أيضًا سرده الفني بلوحة من التأثيرات المتنوعة.

للفنانين البصريين الطموحين الذين يشرعون في رحلتهم الإبداعية، يقدم الحمادي هذه النصيحة: “كن صادقًا مع رؤيتك، واحتضن أسلوبك الفريد، ودع فنك يحكي قصتك”.

READ  الوكيل سلمان رشدي "عاد إلى المسار الصحيح"