اتسع العجز التجاري لمصر إلى 17.8% في ديسمبر/كانون الأول وسط تراجع الصادرات وتقلب الواردات.
الرياض: اتسع العجز التجاري السنوي لمصر بنسبة 17.8 في المائة في ديسمبر مع انخفاض أسعار السلع الأساسية مثل الأسمدة والمنتجات البترولية.
وبحسب تقرير للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، سجلت الدولة الواقعة في شمال إفريقيا عجزًا تجاريًا قدره 3.03 مليار دولار في الشهر الأخير من عام 2023، ارتفاعًا من 2.57 مليار دولار في ديسمبر 2022.
وأشار التقرير إلى انخفاض بنسبة 23 في المائة على أساس سنوي في قيمة الصادرات، ليصل إجماليها إلى 3.48 مليار دولار. كما انخفضت الواردات بنسبة 8.2% خلال نفس الفترة، لتصل إلى إجمالي 6.51 مليار دولار.
ويعود تراجع الصادرات باألساس إلى انخفاض قيمة بعض السلع، بما في ذلك انخفاض أسعار األسمدة بنسبة 48,8%، وانخفاض المنتجات البترولية بنسبة 46,8%، وانخفاض أسعار الغاز الطبيعي والمسال بنسبة 88,1%.
بالإضافة إلى ذلك، شهدت الأشكال الأولية من البلاستيك انخفاضًا بنسبة 35.5% في قيمة الصادرات.
ومع ذلك، وعلى الرغم من هذه الانخفاضات، فقد ارتفعت عائدات تصدير بعض السلع الأساسية في نفس الشهر مقارنة بالعام السابق. ونمت الملابس الجاهزة بنسبة 24.9 في المائة، والفواكه الطازجة بنسبة 3.6 في المائة، والنفط الخام بنسبة 60.2 في المائة. وفي الوقت نفسه، شهدت المعجنات والمنتجات الغذائية المتنوعة نموا مماثلا، بزيادة قدرها 5 في المائة.
ويعود انخفاض قيمة الواردات إلى انخفاض قيمة بعض المنتجات مثل الكيماويات العضوية وغير العضوية بنسبة 8.2 في المائة، والأشكال الأولية من البلاستيك بنسبة 17.2 في المائة، وفول الصويا بنسبة 14.7 في المائة، والأخشاب ومنتجاتها بنسبة 40.5 في المائة. .
كما ارتفعت واردات بعض السلع خلال الشهر مقارنة بنفس الفترة من عام 2022. ويشمل ذلك المنتجات البترولية 24.7 في المائة، والمواد الخام من الحديد أو الصلب 80.2 في المائة، والأدوية والمنتجات الصيدلانية 5.8 في المائة، والقمح. 20.7 بالمائة.
في غضون ذلك، قال وزير المالية المصري في تقرير لرويترز يوم الأحد إن مصر حققت تقدما كبيرا في خفض عجز ميزانيتها من خلال بيع العقارات وتأمين حزمة دعم مع صندوق النقد الدولي.
قال وزير المالية محمد معيط في مؤتمر صحفي يوم الأحد إن فائض الميزانية الأولية لمصر سيرتفع إلى أكثر من 3.5 بالمئة في السنة المالية التي تبدأ في يوليو.
ولا يشمل الفائض الأولي مدفوعات الفائدة، التي مثلت أكثر من نصف إجمالي الإنفاق في الأشهر السبعة حتى نهاية يناير/كانون الثاني، وتركت مصر في عجز كبير.
وتوقعت وزارة المالية الشهر الماضي تحقيق فائض أولي في الميزانية العامة يعادل 2.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للعام المالي الحالي 2023-2024.
“محبي البيرة. عالم موسيقى. متعصب للإنترنت. متواصل. لاعب. خبير طعام نموذجي. خبير قهوة.”
More Stories
البنك السعودي للتنمية يدعم قطاع الأعمال بتمويل 1.7 مليار دولار
السعودية والصين توقعان اتفاق مبادلة عملات بقيمة 6.9 مليار دولار
وانكمش الاقتصاد السعودي 1.8 بالمئة في الربع الأول مع انكماش قطاع النفط