أوضح وزير التجارة السعودي ماجد القصبي أن بلاده لم تنضم رسميًا بعد إلى البريكس.
وأشار القصبي، على هامش مؤتمر دافوس 2024 الجاري، إلى أنه “رغم أن السعودية تلقت دعوة للانضمام إلى بريك، إلا أننا لم نقبلها رسميا”.
وكان القصبي من بين 3000 من قادة السياسة ورجال الأعمال العالميين الذين اجتمعوا في دافوس بسويسرا للعام الرابع والخمسين. المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) مقابلة. ويحمل حدث هذا العام عنوان “إعادة بناء الثقة”.
توضيح بشأن عضوية البريكس
ويأتي هذا التقرير في أعقاب تقارير سابقة للتلفزيون السعودي الرسمي ويزيل الالتباس. ولم تقدم الحكومة السعودية بعد المزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع.
ومع ذلك، ذكرت تقارير إعلامية أن السعودية لا تزال تدرس الدعوة بسبب التوترات الجيوسياسية المتزايدة بين الصين والولايات المتحدة.
كانت البريكس تتكون في البداية من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. وتوسعت لترحب بالإمارات العربية المتحدة وإيران ومصر وإثيوبيا. ودُعيت الأرجنتين أيضًا إلى رفضها في نوفمبر.
اقرأ: البريكس تتطلع إلى السعودية كعضو في البنك
الوزن الاقتصادي
قبل التوسع، كانت بيركس بالفعل ذات ثقل اقتصادي، حيث تمثل حوالي 26% من الناتج المحلي الإجمالي في العالم. بالإضافة إلى ذلك، فإن المجموعة مسؤولة عن 16 بالمائة من التجارة العالمية.
سيكون هذا التطور مفيدًا اقتصاديًا لمنظمة البريكس إذا انضمت المملكة العربية السعودية رسميًا. وباعتبارها أكبر اقتصاد في العالم العربي، فإن لديها هدفًا تجاريًا إجماليًا يزيد عن 1 تريليون دولار سنويًا. بالإضافة إلى ذلك، فهي تمتلك 15% من احتياطيات النفط المؤكدة في العالم.
بالنسبة للمملكة العربية السعودية، تمثل عضوية البريكس تحولا استراتيجيا. وهذا يفتح فرصًا اقتصادية جديدة وسبلًا للتنويع، بما يتماشى مع هدفهم المتمثل في تقليل الاعتماد على النفط. وبالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الخطوة تعزز النفوذ الجيوسياسي للدولة والدول الأعضاء في الشرق الأوسط، مما يوفر التوازن بين العلاقات الغربية التقليدية والشراكات العالمية الناشئة.
وفي وقت مبكر من شهر مايو من العام الماضي، أشارت تقارير إعلامية بالفعل إلى أن بنك التنمية الجديد التابع لمجموعة البريكس يجري محادثات مع المملكة العربية السعودية حول الانضمام إلى التحالف. ووفقا للبنك الذي يتخذ من الصين مقرا له، تعد هذه خطوة مهمة يمكن أن توفر سبل تمويل جديدة لبنك التنمية الجديد.
يهدف بنك التنمية الجديد، الذي تأسس عام 2015، إلى دعم البنية التحتية والتنمية المستدامة في دول البريكس وغيرها من الاقتصادات الناشئة. وقد وافقت على 90 مشروعًا بقيمة 32 مليار دولار.
ويشير الخبراء كذلك إلى أن الإدراج المحتمل للمملكة العربية السعودية في بنك التنمية الجديد من شأنه أن يحسن قدرات دول البريكس على إدارة المخاطر المرتبطة بالتحول العالمي بعيدًا عن الدولار.
للمزيد من الأخبار الاقتصادية اضغط هنا هنا.
“محبي البيرة. عالم موسيقى. متعصب للإنترنت. متواصل. لاعب. خبير طعام نموذجي. خبير قهوة.”
More Stories
حصلت شركة Scalars السعودية لتكنولوجيا الموارد البشرية على استثمار بقيمة 1.8 مليون دولار
ويبني المسؤولون العمانيون تحالفات اقتصادية مع السعودية واليابان والولايات المتحدة
تمت إزالة الإمارات العربية المتحدة من قائمة مراقبة فرقة العمل المعنية بالإجراءات المالية