Qsarpress

ما في ذلك السياسة والأعمال والتكنولوجيا والحياة والرأي والرياضة.

ويقول بلينكن إن لدى إسرائيل “فرصة استثنائية” للتصالح مع الدول العربية

ويقول بلينكن إن لدى إسرائيل “فرصة استثنائية” للتصالح مع الدول العربية

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يشارك في حلقة نقاش في مؤتمر ميونيخ للأمن (MSC) في 17 فبراير 2024 في جنوب ألمانيا. (الصورة: رويترز/صورة الملف بواسطة توماس كينزل/بول)

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينغر، خلال مؤتمر ميونخ للأمن يوم السبت، إن إسرائيل لديها الآن “فرصة استثنائية” لإصلاح العلاقات مع الدول العربية.

وقال وزير الخارجية أيضًا إن إنشاء دولة فلسطينية هو جزء أساسي من أجندة إدارة بايدن في الشرق الأوسط.

وقال بلينكن إن العديد من الدول العربية تبذل جهودا حقيقية لإصلاح السلطة الفلسطينية لتكون أكثر فعالية في حكم الفلسطينيين.

وخلال حلقة نقاش في مؤتمر ميونيخ الأمني ​​السنوي، قال بلينكن: “كل دولة عربية تريد الآن حقا – تعزيز وجود إسرائيل في المنطقة ولتطبيع العلاقات… تقديم التزامات وضمانات أمنية لجعل إسرائيل تشعر بمزيد من الأمان.

وأضاف بلينكن أن التحرك نحو إقامة دولة فلسطينية تضمن أمن إسرائيل أصبح أكثر إلحاحا من أي وقت مضى.

وتعمل إدارة بايدن على تأمين اتفاق لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل. تشكيل المملكة العربية السعودية أ دولة فلسطين وهو شرط ضروري لأي اتفاق طبيعي مع إسرائيل.

وتعمل إدارة بايدن أيضًا على المساعدة في تحرير الرهائن الإسرائيليين الذين احتجزتهم حماس أثناء احتلالها للمجتمعات الحدودية الجنوبية لإسرائيل في 7 أكتوبر. وكان هذا أسوأ هجوم على إسرائيل منذ حرب الاستقلال عام 1948.

وتأمل واشنطن أن يكون اتفاق الرهائن والوقف الإنساني فعالين في دفع المناقشات حول اتفاق طبيعي بين السعودية وإسرائيل. وكانت المناقشات جارية لعدة أشهر قبل هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، لكنها توقفت لفترة وجيزة في أعقاب الغزو واستعدادات إسرائيل للقتال في غزة. العودة في وقت سابق من هذا العام.

ووفقا لمسؤولين أميركيين، ركزت المحادثات الأخيرة على الوضع في غزة بعد الحرب والجهود المبذولة لمعالجته إصلاح السلطة الفلسطينية للمشاركة في حكم غزة في المستقبل.

READ  وفاة رئيس الوزراء المصري الأسبق كمال الكنزوري عن 88 عاما - سياسة - مصر

وقد أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإصرار أنه لا يستطيع الاستيلاء على السلطة في غزة بسبب دعم السلطة الفلسطينية للهجمات الإرهابية والتحريض.

كما ظهر إدفع إلى الخلف وردا على الضغوط الأميركية، قالت إسرائيل مؤخرا إنها “ترفض بشكل قاطع التفويضات الدولية المتعلقة بالتسوية الدائمة مع الفلسطينيين”.

وقال نتنياهو حينها: “إن مثل هذا الترتيب لا يمكن التوصل إليه إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين دون شروط مسبقة”.

وقال نتنياهو إن الاعتراف من جانب واحد بالدولة الفلسطينية، وهو ما تدرسه العديد من الدول الغربية، “سيعطي مكافأة كبيرة للإرهاب غير المسبوق ويمنع أي تسوية سلمية في المستقبل”.