Qsarpress

ما في ذلك السياسة والأعمال والتكنولوجيا والحياة والرأي والرياضة.

ويقول المتحدثون في المؤتمر إن العالم العربي يحتاج إلى صحفيين متخصصين في مجال العلوم

ويقول المتحدثون في المؤتمر إن العالم العربي يحتاج إلى صحفيين متخصصين في مجال العلوم

اختتم يوم الاثنين مؤتمر استمر يومين حول الصحافة العلمية في العالم العربي، بجيل من الصحفيين القادرين على تغطية القضايا العالمية الكبرى مثل تغير المناخ وحالات الطوارئ الصحية، داعين إلى مزيد من التعاون بين الجامعات العامة والخاصة.

ال الشبكة العربية للصحافة العلمية نظمت مؤتمرا حولالصحافة العلمية العربية في عصر الإعلام الرقمي“، المنعقد في جامعة المستقبل في مصر، في القاهرة. وقدمت الفنار للإعلام الرعاية الإعلامية لهذا الحدث.

وشارك خبراء وصحفيون في جلسات المؤتمر حول موضوعات تشمل الصحافة العلمية العربية في العصر الرقمي، واعتماد مناهج الصحافة العلمية في الجامعات العربية، وتطوير الصحافة الصحية بعد جائحة كوفيد-19، والمبادرات الحكومية والإعلامية. مجلة تغير المناخ والحلول البيئية.

كما تناول المؤتمر النماذج الناجحة للصحافة العلمية، والاتجاهات الحديثة في الكتابة الإعلامية حول القضايا العلمية، ومستقبل الصحافة العلمية في ظل التقدم التكنولوجي، وما يجب معرفته عنها. قمة تغير المناخ COP27وتستضيف مصر البطولة في نوفمبر.

[Covid-19 Spurs the Launch of a Science Journalism Platform in Egypt]

كما تمت مناقشة التحديات المناخية الحالية في ظل الأزمة الصحية العالمية وواقع البحث العلمي في العالم العربي، فضلا عن تبادل الأفكار حول سبل تطوير الصحافة العلمية في العالم العربي.

مهارات الصحفيين العلميين

وفي لجنة من الطلاب والصحفيين، قال رئيس تحرير الفنار للإعلام محمد الهواري إن المناقشات حول الصحافة العلمية يجب أن تبدأ بطرح أسئلة مثل من هم الصحفيون العلميون، وما هي مهاراتهم، وماذا؟ المعايير التي يستحقونها؟

“نحن نواجه أزمة مهارات عالمية والصحفيون ليسوا بعيدين عن ذلك. يجب أن نساعدهم دائمًا على تطوير وتحسين مهاراتهم بشكل مستمر.

محمد الهواري، رئيس تحرير الفنار للإعلام

وقال “الصحافة العلمية العربية تحتاج إلى صحافيين ذوي مهارات عالية ويلتزمون بأخلاقيات المهنة”. “زيادة الوعي الإعلامي بين العلماء لخلق روابط بين الصحفيين والعلماء والمؤسسات العلمية.”

READ  النفايات من آلاف المصانع القديمة يمكن أن تجرفها الفيضانات

وأوضح الهواري للمهنة أن الصحفيين يجب أن يأخذوا في الاعتبار دائمًا خلق المعنى، وهو جزء أساسي من صناعة المحتوى.

وقال: “وبشكل أكثر تحديدا، عندما نتحدث عن شيء مهم مثل الصحافة العلمية، علينا أن نكون مدركين تماما لدورنا كصحفيين علميين”. “عدم التكامل بين المؤسسات الإعلامية ومعاهد تدريب الصحفيين ومراكز ومؤسسات البحث”.

تحديات صناعة المحتوى

وفي جلسة بعنوان “مستقبل الصحافة العلمية في ظل التقدم التكنولوجي”، تحدث الهواري عن الأزمة العالمية في تنمية المهارات. وقال: “نحن نواجه أزمة مهارات عالمية، والصحفيون ليسوا بعيدين عن ذلك”. “نحتاج دائمًا إلى مساعدتهم على مواصلة تطوير وتحسين مهاراتهم.”

وأشار على سبيل المثال إلى ضرورة تعلم مهارات تدقيق الحقائق ومعالجة البيانات وتحليلها، بالإضافة إلى الدور الكبير للتكنولوجيا الحديثة في دعم الصحافة العلمية، مما يفتح آفاقا جديدة لتقديم المحتوى العلمي.

وقال: “في الواقع، نحن الآن أمام جمهور لا نعرفه، ونقدم لهم محتوى لا نفهمه”. “هذا هو حال الكثير من وسائل الإعلام في الوقت الحالي، وعلينا أن نواجهه بقوة”.

ودعا إلى استخدام كافة الوسائل والأدوات التكنولوجية المتاحة لقراءة الجمهور وتقديم محتوى متنوع يمكنه متابعة ما يحتاجه الجمهور.

التوصيات

واختتم المؤتمر بمجموعة من التوصيات التي أكدت على ضرورة التعاون بين الجامعات الحكومية والخاصة لتدريب الصحفيين القادرين على تغطية الأحداث العلمية العالمية مثل COP27، وتطوير منظور الصحافة العلمية في المناهج الدراسية، وتدريب الصحفيين على صناعة المحتوى العلمي.

وأشار المشاركون إلى أن مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP27)، الذي يبدأ في 7 نوفمبر المقبل، يتيح فرصة لتسليط الضوء على جهود مصر لتحويل شرم الشيخ إلى مدينة خضراء تلبي معايير الجودة البيئية.

ودعا المؤتمر المؤسسات الإعلامية إلى توفير المزيد من محتوى الصحافة العلمية وإعادة هيكلة البرامج التلفزيونية الطبية لتلبية المعايير المهنية للصحافة العلمية.

ودعا المؤتمر إلى تكوين جيل ذكي من الصحفيين العلميين الذين يمكنهم تقديم معلومات دقيقة عن تأثيرات تغير المناخ على البيئة والصحة العامة بلغة بسيطة يمكن للرجل العادي أن يفهمها.

وتدعو التوصيات الأخرى إلى خلق جو من التواصل الفعال بين الإعلاميين والباحثين والأكاديميين العرب لإعداد صحفيين علميين متخصصين للتكيف مع تطورات تغير المناخ، مع مراعاة الأبعاد الأخلاقية والاجتماعية للتغير المناخي والكوارث البيئية الناتجة عنه. والأزمات.

READ  طلاب سعوديون يسافرون إلى أتلانتا للمشاركة في معرض دولي للعلوم والهندسة

ودعا المتحدثون في المؤتمر إلى مزيد من الاهتمام.الاقتصاد الأزرق“، والتي تهتم بالحفاظ على المحيطات والحياة البحرية، و”الاقتصاد الأخضر“قضايا مثل الانتقال إلى مصادر طاقة منخفضة الكربون وفعالة ونظيفة.

ثقافة الشباب المتطوعين

ودعا المشاركون في المؤتمر إلى تعزيز ثقافة العمل التطوعي بين الشباب في معالجة القضايا البيئية وإشراكهم مع صناع القرار.

واقترحوا إنشاء منصات إلكترونية متخصصة في القضايا والمشكلات البيئية، وفتح حوار حول هذه القضايا وتقديم الحلول والبدائل العملية.

واقترح المشاركون أيضًا أن تعمل المؤسسات الإعلامية على تحسين استخدامها لوسائل التواصل الاجتماعي لتقديم الأخبار العلمية بلغة سهلة الفهم، وتوليد التعاطف مع القضايا البيئية، ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق رؤية موحدة، والضغط على الدول الغنية. القيام بواجباتهم مساعدة الدول الفقيرة في تمويل المشاريع آثار تغير المناخ.

[Better Weather Data Will Save Lives as Climate Threats Increase, U.N. Says]

وفي الختام، دعا المؤتمر إلى زيادة الوعي بقضايا المناخ من خلال المدارس والجامعات والمجالس المحلية، وإنشاء جيل ذكي من الصحفيين العلميين الذين يمكنهم تقديم معلومات دقيقة حول تأثير تغير المناخ على البيئة والصحة العامة. لغة بسيطة يفهمها عامة الناس.

اقرأ المزيد عن تحديات التنمية المستدامة في العالم العربي ومؤتمر تغير المناخ COP27 المناخ والبيئةأرشيف تقارير الفنار للإعلام حول هذه القضايا.

منحة دراسيةفيسبوكالنشرات الإخبارية