Qsarpress

ما في ذلك السياسة والأعمال والتكنولوجيا والحياة والرأي والرياضة.

وافقت السلطات السعودية على 18 طلباً للتركز الاقتصادي في مارس/آذار

وافقت السلطات السعودية على 18 طلباً للتركز الاقتصادي في مارس/آذار

الرياض: أظهرت بيانات من مبادرة بيانات المنظمات المشتركة أن إنتاج المملكة العربية السعودية من النفط الخام بلغ أعلى مستوى له في سبعة أشهر عند 9.01 مليون برميل يوميًا في فبراير.

بزيادة 55 ألف برميل يوميا أو 0.61 بالمئة عن الشهر السابق.

كما ارتفعت صادرات المملكة من النفط الخام إلى 6.32 مليون برميل يوميا، بنمو شهري نسبته 0.32 في المائة.

وفي أوائل أبريل، قررت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، المعروفون باسم أوبك+، إبقاء سياسة الإنتاج الحالية دون تغيير مع وصول أسعار النفط إلى أعلى مستوى في خمسة أشهر.

وبقيادة السعودية وروسيا، مددت أوبك+ تخفيضات الإنتاج الطوعية بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا حتى يونيو لتعزيز السوق. تم التوصل إلى هذا القرار خلال الاجتماع الـ 53 لمجلس الوزراء الذي عقد في 3 أبريل.

ارتفعت أسعار النفط مع تعطل الإمدادات والهجمات على البنية التحتية للطاقة الروسية والصراعات في الشرق الأوسط مما دفع خام برنت إلى تجاوز 89 دولارًا للبرميل.

وتم الآن تمديد تمديد هذه التخفيضات حتى ديسمبر/كانون الأول من هذا العام، مع الإعلان عن تخفيضات طوعية في أبريل/نيسان 2023، بما في ذلك تخفيضات قدرها 500 ألف برميل يوميا من كل من السعودية وروسيا.

ونتيجة لهذا القرار، وعلى الرغم من الزيادة الشهرية، إلا أن إنتاج النفط الخام لا يزال أقل بنحو 14 في المائة عن المستوى الذي شهده في نفس الشهر من العام الماضي.

ومن المقرر عقد الاجتماع القادم لـ JMMC في الأول من يونيو.

إنتاج الصقل

وفي الوقت نفسه، ارتفع إنتاج تكرير النفط الخام، والذي يشير إلى كمية النفط الخام المعالج لإنتاج البنزين والديزل ووقود الطائرات وزيت التدفئة، إلى أعلى مستوى له منذ خمسة أشهر. وبحسب بيانات JODI، فقد ارتفع بنسبة 10 بالمائة مقارنة بالشهر السابق ليصل إلى 2.68 مليون برميل يوميا. ويمثل هذا ارتفاعا بنسبة 10% عن 2.44 مليون برميل يوميا المسجلة خلال نفس الفترة من العام الماضي.

READ  برنامج جسور التجارة العربية الأفريقية (AATB) يعزز نمو التجارة في أفريقيا، ويوقع اتفاقيتين رئيسيتين في المعرض التجاري البينية الأفريقية (IATF) 2023

وباعتبارها إحدى الدول الرائدة في إنتاج النفط في العالم، تلعب المملكة العربية السعودية دورًا رئيسيًا في توريد هذه المنتجات المكررة لتلبية احتياجات الطاقة العالمية.

وانخفض إنتاج الديزل، الذي كان يشكل 38 بالمئة من إجمالي الإنتاج في فبراير، سبعة بالمئة إلى 1.02 مليون برميل يوميا، انخفاضا من 45 بالمئة في يناير كانون الثاني. وحافظ طيران السيارات أو وقود الطائرات على حصة قدرها 22 في المائة، بزيادة 11 في المائة إلى 597 ألف برميل يوميا. وفي الوقت نفسه، شهد زيت الوقود، الذي يمثل 17 في المائة من إجمالي إنتاج التكرير، ارتفاعا طفيفا بنسبة 0.22 في المائة إلى إجمالي 455 ألف برميل يوميا.

وفي المقابل ارتفعت صادرات المنتجات المكررة إلى أعلى مستوى في عشرة أشهر لتصل إلى 1.39 مليون برميل يوميا، أي بزيادة شهرية قدرها 12 بالمئة. وارتفع إنتاج زيت السيارات والطيران 45 بالمئة إلى 275 ألف برميل يوميا. وزادت صادرات زيت الوقود 38 بالمئة إلى 219 ألف برميل يوميا وزادت صادرات زيت الديزل 13 بالمئة إلى 629 ألف برميل يوميا.

وفي فبراير، تم تصدير 62% من إنتاج زيت الديزل في مصافي التكرير، وهي أعلى نسبة في ثمانية أشهر. ويأتي بعد ذلك زيت الوقود وبنزين السيارات والطائرات بنسب تصدير بلغت 48 في المائة و46 في المائة على التوالي.

تطبيق الخام المباشر

وشهد الحرق المباشر للنفط الخام السعودي، الذي يستخدم النفط دون عمليات تكرير كبيرة، زيادة قدرها 52 ألف برميل يوميا في فبراير، بزيادة 17 في المائة عن الشهر السابق. وبلغ إجمالي الحرق المباشر لهذا الشهر 360 ألف برميل يوميا.

وتهدف وزارة الطاقة إلى تعزيز مساهمة الغاز الطبيعي والمصادر المتجددة كجزء من هدف المملكة المتمثل في تحقيق مزيج طاقة مثالي وذو كفاءة عالية وفعالية من حيث التكلفة.

READ  تستثمر مصر والسعودية 1.8 مليار دولار في الكهرباء

وينبغي استبدال الوقود السائل بالغاز الطبيعي ودمج مصادر الطاقة المتجددة لتشكل حوالي 50 في المائة من مزيج الطاقة المولدة للكهرباء بحلول عام 2030.