منظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية تسعيان إلى إصدار قرار نهائي من مجلس الأمن الدولي بشأن حرب غزة: وزير الخارجية

لقد أعربنا عن أملنا لمجلس الأمن الدولي؛ هناك قرارات، لكن تلك القرارات ليست شاملة بعد.

بكين (معراج) – قال وزير الخارجية ريدنو مرسودي يوم الاثنين إن منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية حثتا مجلس الأمن الدولي على إصدار قرار نهائي بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

“لقد أعربنا عن أملنا لمجلس الأمن الدولي؛ هناك قرارات، لكن هذه القرارات ليست شاملة بعد، وأعربنا عن أملنا للدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي في أن يتدهور الوضع”. وقال لوكالة أنتارا في بكين، الصين.

جاء ذلك خلال اجتماع بين وزير الخارجية الصيني وانغ يي ومبعوثي منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية. والصين عضو في مجلس الأمن الدولي وتتولى الرئاسة الدورية للهيئة التابعة للأمم المتحدة حتى نوفمبر 2023.

وحضر مرسودي الاجتماع بصفته أحد سفراء منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، إلى جانب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، وأمين منظمة التعاون الإسلامي. الجنرال حسين ابراهيم دحا.

وأضاف أن “هذا الاجتماع يأتي في إطار تنفيذ قرار القمة الإسلامية وجامعة الدول العربية الذي أعطى تفويضا لعدد من وزراء الخارجية بمتابعة أو محاولة حل الوضع في غزة”.

وبعد الصين، يعتزم مبعوثو منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية زيارة دول أخرى.

وأضاف: “الهدف الأول هو P5، الصين أولاً، ثم نذهب إلى موسكو وإنجلترا وفرنسا، لكن ديناميكيات الجدول الزمني لا تزال تحت السيطرة”.

أخبار ذات صلة: إندونيسيا وسبع دول أخرى تجبر على إنهاء الحرب في غزة

وقال مرسودي خلال الاجتماع إن الوضع في غزة يزداد سوءا.

وقال “اليوم (الاثنين)، تلقيت معلومات عن وقوع انفجار خطير في أحد المستشفيات الإندونيسية. لذا، إذا استمر هذا، فإن التأثير سيكون لا يطاق”.

ووفقا له، فإن الصين تؤيد قرار منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية. وقال “بما أنني أؤيدها (الصين)، فقد طلبنا دعمها لتنفيذها”.

يُلزم قرار القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي التي عقدت في الرياض بالمملكة العربية السعودية في 11 نوفمبر 2023، المملكة العربية السعودية والأردن وإندونيسيا ومصر وقطر وتركيا ونيجيريا بالمساعدة في بدء عملية سياسية لبناء السلام بين إسرائيل وفلسطين.

وتضمن القرار 31 رسالة قوية من منظمة المؤتمر الإسلامي بشأن إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في غزة.

وبصرف النظر عن إدانة الفظائع التي ترتكبها إسرائيل في غزة، حث زعماء منظمة المؤتمر الإسلامي مجلس الأمن الدولي على إعداد قرار يدعو إلى وضع حد فوري للفظائع واستمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى المنطقة. كما أكدوا على أهمية الالتزام بالقوانين الدولية.

كما أدانت منظمة المؤتمر الإسلامي التهجير القسري لـ 1.5 مليون فلسطيني من شمال غزة إلى جنوبها، وهو ما يشكل جريمة حرب بموجب اتفاقية جنيف الرابعة.

كما حثت منظمة المؤتمر الإسلامي مجلس الأمن الدولي على إصدار قرار يدين تدمير إسرائيل للمستشفيات في غزة.

أخبار ذات صلة: قمة منظمة التعاون الإسلامي حاسمة لوقف الهجوم الإسرائيلي على فلسطين: جوكوي

أخبار ذات صلة: برلمانات ميكتا تؤكد على السلام في فلسطين

ترجمة: ديسكا ليديا، راجا أدجي
المؤلف: يوني أريسانتي سيناجا
حقوق الطبع والنشر © انتارا 2023