Qsarpress

ما في ذلك السياسة والأعمال والتكنولوجيا والحياة والرأي والرياضة.

قامت السياحة السعودية بتعديل هدفها لعام 2030 إلى 150 مليون زائر

قامت السياحة السعودية بتعديل هدفها لعام 2030 إلى 150 مليون زائر

الرياض: بلغ إجمالي عدد الموظفين في القطاع الخاص في المملكة العربية السعودية 11.1 مليونًا في فبراير، بزيادة 0.9 بالمائة عن الشهر السابق، وفقًا للأرقام الصادرة حديثًا.

وكشف تقرير مرصد العمل الوطني السعودي أن إجمالي 2.3 مليون مواطن سعودي و8.8 مليون مقيم في المملكة من جنسيات مختلفة.

وتشير هذه البيانات إلى اتجاه إيجابي في قطاع التوظيف حيث يقوم القطاع الخاص بتوسيع قوته العاملة، مما يخلق فرصا للمواطنين السعوديين.

كما يظهر تحليل القوى العاملة الوطنية السعودية أن 961.690 موظفا من النساء، في حين أن 1.4 مليون من الرجال.

ومن ناحية أخرى، فمن بين 8.8 مليون عامل غير سعودي، هناك 348.892 امرأة و8.4 مليون رجل.

وفي شهر فبراير وحده، بلغ صافي النمو في الوظائف للمواطنين والمقيمين السعوديين 26,694، مما يشير إلى زيادة مطردة في التوظيف في القطاع الخاص.

وفي نوفمبر، أصدر مكتب العمل الوطني تقريرًا هو الأول من نوعه كشف عن أكثر من 123 ألف سعودي لديهم أكثر من 20 عامًا من الخبرة في القطاع الخاص.

وفي ذلك الوقت، قالت المنظمة إن هذا الرقم يمثل تحسنًا في إجمالي بقاء واستدامة مثل هذه الوظائف في المملكة.

كما أبرزت الدراسة أن هذه الزيادة ترجع بشكل أساسي إلى المبادرات التي اتخذها القطاع مثل الحوافز والمكافآت المالية.

بالإضافة إلى ذلك، توفر الشركات الخاصة التدريب والتطوير المستمر مدفوعًا بالدعم الحكومي وبرامج الاحتفاظ والتوطين.

كشف تقرير أنه بحلول عام 2021، سيوظف القطاع الخاص السعودي النساء بمعدل ضعف معدل القطاع العام.

وكشفت الدراسة في ذلك الوقت أنه بين بداية عام 2019 ونهاية عام 2020، نما سوق العمل بنسبة 64 في المائة، خاصة بالنسبة لسكانه الإناث، حيث نفذت المملكة العربية السعودية العديد من الإصلاحات الاجتماعية.

READ  Govit-19 - تحيز مرتفع أثناء CGDN

وأظهر تحليل أجراه معهد بروكينجز للأبحاث في الولايات المتحدة أن الارتفاع كان “بشكل حقيقي بقيادة القطاع الخاص”، حيث ارتفع معدل توظيف النساء في هذه القطاعات بنحو 10 في المائة، أي ضعف سرعة القطاع العام. 5 بالمئة.

لقد جعل مسار التنويع الاقتصادي في المملكة العربية السعودية المملكة مركزًا لفرص العمل، وذلك بفضل مشاريعها الجريئة، بما في ذلك نيوم، التي ستجذب مواهب جديدة إلى صناعة البناء والتشييد.

وتتوافق هذه التطورات الضخمة مع رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تقليل اعتماد المملكة العربية السعودية على النفط وتعزيز قوة القطاع الخاص.