المنتدى السعودي لاستكشاف مستقبل الفلسفة والعلوم

الرياض: يبدأ مؤتمر الرياض الدولي الثاني للفلسفة يوم الخميس، ويجمع فلاسفة وعلماء ومعلمين ومفكرين معاصرين من جميع أنحاء العالم لاستكشاف الفلسفة وتطبيقاتها الحديثة.
ويحمل المؤتمر الذي تنظمه الهيئة السعودية للآداب والنشر والترجمة التابعة لوزارة الثقافة، على مدى ثلاثة أيام، عنوان “المعرفة والاستكشاف: المكان والزمان والإنسانية”.
وسيسلط المنتدى، المفتوح أمام الجمهور، الضوء على العلوم المعاصرة، ودبلوماسية الفضاء، وتغير المناخ، والعدالة الفكرية، وأخلاقيات البحث، وقضايا الذكاء الاصطناعي لتقييم إمكانات هذه المواضيع في تحديد مستقبل البشرية.
وعلى هامش المؤتمر، بالإضافة إلى جناح الفلسفة للأطفال، سيتم أيضًا عقد سلسلة من المحاضرات وحلقات النقاش وورش العمل.
وقال محمد علوان المدير التنفيذي لهيئة الآداب والنشر والترجمة: إن نجاح النسخة الأخيرة من المؤتمر أدى إلى تعزيز دور المملكة الدولي في الفلسفة وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للنقاش الفلسفي.
وقال عبد الله المطيري، رئيس الجمعية الفلسفية السعودية، لصحيفة عرب نيوز: “إن معادلة الفلسفة مع العلوم الأخرى قديمة قدم البشرية نفسها. فالعلم الطبيعي يعطينا بيانات مهمة وجوهرية عن الواقع، في حين أن الفلسفة تدور حول المعنى والقيمة والمعنى”. أي ناتج عن أقوال صادرة عن العلوم الطبيعية أو العلوم التجريبية بشكل عام، ويهتم بالاستماع.
“إن هذه المعادلة ممكنة وضرورية، في اعتقادنا، مع تطور التكنولوجيا الحديثة، فضلا عن الاهتمامات الأخلاقية والمعرفية والوجودية التي تثيرها التجربة الإنسانية مع كل هذا التقدم”.
وقال إن جمعية الفلسفة هي منظمة مجتمعية تسعى إلى إبراز أهمية الفكر الفلسفي في نهضة الإنسان وتقدمه الاجتماعي.
“يعتمد الأمر على نشاط المجتمع، كما رأينا في العامين الماضيين عندما بدأ المجتمع عمله.”
وقال المطري، وهو أيضًا أستاذ مشارك في التربية بجامعة الملك سعود، إن التفاعل الاجتماعي يتخذ أشكالًا مختلفة مثل الحضور والمشاركة في الفعاليات والمحاضرات والندوات والكتابة الفلسفية والنشر والجهود التطوعية والتعاونية.