Qsarpress

ما في ذلك السياسة والأعمال والتكنولوجيا والحياة والرأي والرياضة.

اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي وباكستان مهمة للمصالح الاقتصادية: البديفي

اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي وباكستان مهمة للمصالح الاقتصادية: البديفي

الرياض: قال محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية إن الموقع الاستراتيجي للمملكة العربية السعودية على مفترق طرق عدة قارات، إلى جانب مواردها الطبيعية الوفيرة، سمح للمملكة بالحصول على مكانة “مؤثرة” في القطاع العسكري العالمي.

وتحدث أحمد العوهلي في افتتاح معرض الدفاع العالمي في العاصمة السعودية، حيث اجتمع قادة وخبراء الدفاع لعرض منتجاتهم واستكشاف الفرص في قطاع الدفاع في المملكة.

وقال محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية إن الاتصال العالمي للمملكة وموقعها واقتصادها الوطني يلعب دورًا حيويًا في سلسلة التوريد الدولية.

وأوضح المسؤول أن هذه العوامل أدت إلى خلق بيئة استثمارية قابلة للحياة وجذابة في مختلف القطاعات الواعدة.

وقال العوهلي إن قطاع الدفاع، على وجه الخصوص، كان حافزاً لنمو الصادرات غير النفطية، وجذب استثمارات أجنبية عالية الجودة والتميز في البحث والتطوير.

وأشار في كلمته الافتتاحية إلى الأهمية الاقتصادية والتكنولوجية للمنتدى العالمي: “يرمز هذا الحدث إلى الرابطة القوية بين بلدينا ويعمل كمنصة لعرض أحدث التطورات في تكنولوجيا الدفاع”.

واعتبر المؤتمر فرصة ممتازة لقادة الصناعة وصناع السياسات والمبتكرين لرسم مسار لمستقبل آمن ومستدام، وأضاف: “نحن ملتزمون باستكشاف سبل جديدة للتعاون في مجال الأمن والدفاع. التراث، رأس المال البشري والموارد الاقتصادية ستحفز الابتكار والتقدم التكنولوجي.

وأشار رئيس الهيئة إلى أن الوفود المشاركة ستقوم بتحليل أحدث أنظمة التوافق التشغيلي والطائرات العسكرية والأنظمة غير المأهولة والأقمار الصناعية العسكرية.

ومع وضع هذه المشاعر في الاعتبار، قال العوهلي إن شعار النسخة الثانية من الحدث “سلاح المستقبل” يتوافق مع المزايا الاستراتيجية التي تتمتع بها المملكة، ويؤكد الفرص الاستثمارية الجذابة المتاحة خلال أيام المنتدى الأربعة.

واعتبر التكامل الاقتصادي والأمني ​​”مفتاح نمونا الجماعي”، لافتا إلى أن ذلك يتطلب تبادل المعرفة والتجارة والاستثمار في هذا القطاع المهم.

READ  يقول سردار كوم إن السياحة ستساهم بنسبة 15٪ في الناتج المحلي الإجمالي لتركيا

وأشار المسؤول إلى أن الهيئة العامة للصناعات العسكرية وضعت استراتيجية استثمارية ذات تفكير تقدمي لتسهيل نمو الأعمال وعوائد المستثمرين، مع التركيز على البحث والتطوير والشراكات الدولية وتنمية المواهب والاستدامة والقدرة التنافسية.

وشهد اليوم الأول من الحدث عدة مبادرات لإظهار اهتمام المملكة العربية السعودية بالتعاون مع اللاعبين الدوليين، بما في ذلك العديد من مذكرات التفاهم بين وزارة الاستثمار والهيئة العامة للصناعات العسكرية والعديد من الشركات العالمية بما في ذلك إيرباص وأسيلسون.

وإلى جانب الاستثمارات، وفقًا للمحافظ، ستتقاسم المملكة “الفرص والحوافز الأخرى” مع قادة الدفاع والأمن والمستثمرين والمبتكرين.

تجلى ذلك بتوقيع مذكرة تفاهم بين صندوق التنمية الصناعية السعودي والهيئة العامة للصناعات العسكرية لتنفيذ برنامج تعزيز الصناعة العسكرية بحضور وزير الصناعة والثروة المعدنية بالمملكة بندر الغريف والرئيس التنفيذي للصندوق الصناعي الأمير سلطان بن خالد. آل سعود.

وأوضح أنه خلال الفترة المتبقية من المعرض وما بعده، ستعمل المملكة على تسهيل تبادل الخبرات وإقامة الشراكات والتعاون مع المنظمات الدولية والمحلية الرئيسية المتخصصة في الأمن والدفاع.