في الوقت الذي يستعد فيه المنتخب الفرنسي لمباراته المقبلة في دور الـ16 من بطولة كأس العالم، يواجه أحد نجوم الفريق، عثمان ديمبيلي، تحديًا من نوع مختلف خارج المستطيل الأخضر — تحدٍّ يتجول في شوارع الدوحة بكل حرية: القطط الضالة.
كشف زميله في المنتخب الفرنسي، راندال كولو مواني، خلال مؤتمر صحفي، أن ديمبيلي يعاني من خوف واضح تجاه القطط، قائلاً: “عثمان يخاف من القطط. هناك الكثير منها في الشوارع، وهو لا يستطيع التعامل مع وجودها. هذا الأمر يثير ضحك الجميع في الفريق”.
رغم أن المخاوف من القطط قد تبدو بسيطة للبعض، فإنها تمثل إزعاجًا حقيقيًا للاعب برشلونة الحالي، الذي يضطر إلى التأقلم مع هذا الواقع المؤقت في العاصمة القطرية، حيث تُلاحظ القطط الضالة في عدة مناطق، بما في ذلك أماكن إقامة المنتخبات.
ويبدو أن ديمبيلي سيضطر لمواصلة التأقلم مع هذه الأجواء لعدة أيام إضافية، على الأقل حتى مباراة المنتخب الفرنسي المقبلة أمام بولندا في دور الـ16 من البطولة. مواجهة مرتقبة لا تحتمل أي تشتيت ذهني، سواء كان بسبب الضغط الجماهيري أو حتى… القطط.
هذه التفاصيل الطريفة، التي تبدو هامشية أمام صخب البطولة، تعكس الجوانب الإنسانية للاعبين، وتذكر بأن وراء كل نجم عالمي شخصيات طبيعية بمخاوف وخصوصيات قد تكون مفاجئة لجماهيرهم.
ومع استمرار مشوار فرنسا في المونديال، يبقى التساؤل: هل سيتمكن ديمبيلي من تجاوز رهبته من القطط، تمامًا كما يواجه خصومه على أرض الملعب بثقة وثبات؟ الأيام القليلة القادمة كفيلة بالإجابة.